كشف منشور لوزارة الصحة والسكان، عن إجراءات هامة اتخذها الطب الوقائي لتشديد الاجراءات على أقسام الحجر الصحي، بإخطار بوجوب عرض الركاب القادمين من دولة غينيا الاستوائية على الحجر الصحي قبل السماح لهم بدخول البلاد.
وأوضح المنشور الذى حصلت بوابة اخبار اليوم على نسخة منه، عدد من القواعد الهامة لتعريف حالات الاشتباه والتعامل مع الحالات المؤكدة، من خلال فحص الحجر الصحي لكل القادمين من دولة غينيا الاستوائية.
وحدد المنشور تعريف هام ومشدد للحالات المشبهة بها هي تلك التي تعاني من ظهور مفاجئ للحرارة، دون استجابة للعلاج مع إسهال دموي أو نزيف باللثة أو نزيف بالبول أو العين.
واكد المنشور أن اجراءات الفحص بالحجر الصحى تعتمد الفرز الصحي (المناظرة) على جميع الركاب وأطقم وسائل النقل القادمة من دولة غينيا الاستوائية على جميع الرحلات المباشرة أو الغير مباشرةالمدرجة بجداول التشغيل أو الرحلات الخاصة أو رحلات بضائع بمعرفة أطقم الحجر الصحي بمنافذ الدخول عن طريق الكاميرات الحرارية أو البوابات الحرارية أو أجهزة قياس درجة الحرارة عن بعد دون التدخل في حركة الركاب.
وشدد قطاع الطب الوقائي على الفريق الطبي بالحجر الصحي اتخاذ الاحتياطات القصوى لمكافحة العدوى عند التعامل مع الحالات المشابهة، وتحويل الحالات المشتبهة إلى مستشفى الحميات أو المستشفى المعين وتخطر المديريات والغرفة الوقائية والإدارة العامة للحجر الصحي بالوزارة فورا.
وأضاف منشور قطاع الطب الوقائي، أنه حال وجود حالة اشتباء على متن وسيلة النقل القادمة من دولة غينيا الاستوائية يتم الإلتزام بتطهير وسيلة النقل طبقا للتعليمات الوقائية وإعتبار مخلفات وسيلة النقل نفايات خطرة ويتم التخلص الآمن من هذه النفايات تحت إشراف الحجر الصحي.
وأوضحت وزارة الصحة والسكان، أن فترة الحضانة للمرض تتراوح بين 2 إلى 21 يوما، وأن الفيروس ينتقل من خلال ملامسة دم المريض أو سوائل جسمه الأخرى التي تحتوي على الفيروس.
